الفصل الثامن عشر رواية اريد حفيدا ( ليلة زفاف بومي وكوكي)
بعد عدة دقائق وخروج الميكاب واستايل الشعر وبقاءها بمفردها في الغرفة منتظره قدوم جدها لاخذها وتسليمها لعريسها وهي في قمة توترها. وهي شاردة في أفكارها وتخيلاتها سمعت طرقاً على الباب وتحرك مفتاح الفتح وظهور جدها على أعتاب ا لغرفة وهو يبتسم في سعادة ويقول في نفسه ياله من جمال كم تشبهين امك فذهب إليها وقام بتقبيل رأسها واخذ يدها وسار بيها خارج الغرفة وهو في قمة السعادة ونزل بيها درجات السلم وفي آخر درجة كان ينتظره كوكي وهو مبهوراً بذلك الجمال الذي أمامه وبعد قضاء مراسم الزواج قام كلاهما بأداء الرقصة المفردة لهما والتي تدربوا عليها كثيرًا وهنا حانت اللحظة عندما اخذ كوكي بيدها وصعد بيها الي غرفتهما في الطابق الثالث من الفيلا. وكانت هي تنظر له في كل خطوه تخطو بيها معه 😍😍😍😍😍 وقام هو بحملها بين يديه الي باب الغرفة وقام بفتحها ودخلا معاً وبعد ذلك انزلها برفق على الأرض فوقفت أمامه وهي في قمة حياها ولا تستطيع النظر الى وجه بعد أن كانت تنظر اليه سابقًا. فقال لها هل تعلمي بما سوف يحدث تالياً فنظرت اليه ببراءة وقالت مالذي سوف يحدث؟ فضحك بصوت عالي على سذجاتها وبراءتها الظاهرة على وجهها فقال م...