المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف روايات، مصرية.

روايات مصرية سلسلة بنات من حارتنا.

الجزء الثاني فتاة في المزاد.  قامت أحلام ووالدتها بعمل طعام الغداء قبل مجي الأب.  ومر اليوم طبيعي بدون أي مشاكل تذكر واحلام وامها يقومان بعمل المشغولات اليدوية لاحد الثياب التي يعملون عليها، فأحلام تقوم بتركيب حبيبات الخرز على الثياب مقابل المال، لأن الأب رفض أن تعمل احلام خارج البيت، بل تبقى وتساعد امها الي أن يأتي إبن الحلال. جاء الصباح وخرج الأب كالمعتاد الي عمله، وذهبت أحلام لشراء الخبز من مخبز الخبز كالمعتاد. أثناء رجوع أحلام قامت احد الجيران بالنداء عليها أحلام أحلام التفتت هي للصوت وقالت ماذا تريدين يا خالتي.  الخالة:أحلام تعالي للداخل اريد ان اتكلم معكي في موضوع وأرجو أن تبلغي به والدتك. أحلام :مالامر يا خالتي. الخالة:لقد طرق الفرح بابك هناك من يريد أن يطلب يدك،. أحلام :هل تتكلمي جداً يا خالتي، من هو؟ ماذايعمل؟ كم عمره؟ الخالة :يكفي يا أحلام قومي بتبليغ والدتك أني قادمة لشرب الشاي معها. أحلام :حاضر يا خالتي هل ستأتي اليوم؟ أكيد انشالله سوف تأتي اليوم. الخالة بوجه باسم، سوف اتي اليوم. ذهبت أحلام مسرعة الي أمها لتقوم بإبلاغها ما قالته الخا...

روايات مصرية سلسلة بنات من حارتنا

صورة
الحكاية الثانية :فتاة في المزاد في حي شعبي تعيش فتاة اسمها احلام في أسرة مكونة من الاب والام وثلاثة من الاخوان الذكور،  في بيت قديم متكون من ثلاث طوابق تسكن أحلام في الدور الأخير، في شقة متكونه من غرفتين وصالة ليست بكبيرة ومطبخ وحمام. أحلام لم تكمل تعليمها الهانم أخدت الابتدائية وقاعدت في البيت. أحلام :أمي ياريت تقولي ل ابويا اني مش عايزه اكمل تعليم. الام:ليه يا احلام أنت عايزه تقعدي في البيت، طب يابنتي فكري تاني علشان مترجعيش وتقولي انتم السبب، في إني مكملتش تعليمي. أحلام :لا يا ستي مش عايزه أكمل، كده كده أنا بعرف اقرأ وده اللي أنا عايزاه اكتر من كده (عقول بني ادمين) وتمر السنين واحلام بقى عندها خمسة وعشرون سنه والفكره المسيطرة، ازاي اتجوز  الأم :قاعده مع صاحبتها وانبي يا اختي مش قدامك حد كويس لأحلام، احلام من الاوضه، اه وانبي ياخالتي، علشان ابويا مزهقني كل شويه، خناقات ومشاكل وزعيق على كل حاجة، لما الواحد يتجوز يمكن يرتاح،. الصديقة :هشوف يأم أحلام وارد عليكي، طب وانت ياختي مفيش حد من جيرانك، ماشاء الله جيرانك كتير،. الأم :لا ياختي محدش طلب يتجوز احلام ...

روايات مصرية سلسلة بنات من حارتنا

الجزء الثالث والأخير :عشق لا ينتهي صفية :كنت خارجة من الشارع الذي اسكن فيه وفجأة استوقفني صوت ينادي عليا.  صفية، صفية، التفت يميناً ويساراً لم يخطر في بالي اني أري ماجد أمامي  ماجد :صفية مش مصدق عنيا بعد كل السنين دي ماشاءالله عليكي شكلك متغيرش.  صفية :ماجد انت عامل ايه (ده طبعاً من ارتبكها مش عارفه تقول ايه) وأنت شكلك متغيرش احلويت شويه 😍😍😍😍😍😍انت بتعمل ايه هنا (سؤال غبي منك يا صفية).  ماجد :ابدا كنت معدي من هنا لمحتك قولت أقف اسلم عليكي (كداب) ده البيه واقف من الساعه سته على أمل انه يشوفها، ماجد كان بيكلمها عينه على ايدها بيطمن إذا كانت اتجوزت والا لا 😁😁 بس الاستاذ فرح لما ملاقش دبلة في ايديها والست صفية طبعاً واخده بالها.  صفية :انت عامل اية فى حياتك وازاي اخواتك عاملين ايه ومامتك 😏😏😏😏😏😏😏عامله إيه.  انشالله بخير واختك عامله إيه في حياتها، انشالله كلهم بخير. ماجد :ايه في ايه واحده واحده، ماما تعيشي انت، واخواتي كل واحد شاف حياته، واختي سعيدة في حياتها الحمدلله، بس انا طلقت مراتي والأولاد معاها، بشوفهم زيارات عند اختي....

روايات مصرية : بنات من حارتنا

الجزء الثاني من الحكاية الأولى :حكاية عشق لا ينتهي.  روحت صفية مع اصحابها وتركت ماجد واقف ذي ماهو مكانة صاحبتها :عملتي اية معاه صفية :ولا حاجة اتكلمت معاه بس صدقي يا بت باين عليه ذي مانت قولتي ابن ناس وكمان ده في الجامعة وقولتله بكره انشاالله هتكلم معاه. صاحبتها :اشطه معنى كده انك اديتيله معاد بكره صفية :مش بالظبط بس اهو اجرب مش هخسر حاجة هو حد شايف حاجة. وركبت صفية الاتوبيس وروحت البيت وبقية اليوم بتفكر في ماجد وطبعاً روقت الأوضة وجهزت الاكل وبعد كده قاعدت تتكلم مع جيرانها البنات. تاني يوم الظهر لبست صفية هدوم المدرسة واستنت لحتى  اصحابها البنات لما فاتو عليها.  وركبت الاتوبيس عادي وراحت المدرسة وفي آخر اليوم خرجت من المدرسة ولاقت مين في وشها طبعاً الاستاذ ماجد وطبعاً مستنيها ذي ماهي قالتوا انبارح صاحبها طبعاً لما شافوه خدوا بعضهم وميشوا وهي طبعاً راحت تتكلم معاه. صفية :عامل ايه، ايه أخبارك. ماجد؛ :الحمد لله وانت صفية :الحمدلله بس عندي سؤال انت مش المنطقة صح ماجد:لا انا مش من المنطقة انا من...... صفية :ايه ده خالتي ساكنه هناك. ماجد :انا جيت هنا علشان و...

روايات مصرية :بنات من حارتنا

صورة
الحكاية الأولى. بنات من حارتنا.(عشق لا ينتهي).  في حي شعبي شهير معروف على مستوى الجمهورية والمقصود بالجمهورية طبعا مصر نبدأ الحكاية مع أسرة مكونة من ثلاث بنات وولد طبعا ديك البراري عند الست امه البنت الكبرى صفية والولد احمد والبنت الوسطى مديحة والصغري انهار الاب بيشتغل ساعي بوفيه والأم ست بيت وكلهم قاعدين في اوضة فوق السطوح مملوك لناس صعايده البنت الكبرى صفية من يوم ماكانت في عمر التمن سنين وهي في الإجازات بتروح مع عمتها العتبه أصلها كانت بتشتغل في مصنع هدوم هناك فكانت بتروح تكنس وتتعلم ازاي تشطب الشغل بعد خياطه. صفية في أيام المدرسة كانت بتشتغل ايه بقى بتجيب كرتونة الشيبسي وتبيع في الفصل ولحد ماكانت في ثانوي تجاري بتعمل كده وبرده مديحة مشيت على نفس طريق اختها مع الفرق انها ماكانتش بتبيع شيبسي بس مديحة لما خلصت الدبلوم اشتغلت في مصنع مليات. صفية بعد الدبلوم فضلت فتره من مصنع لمصنع لحد مشتغلت مع اتنين ستات حبين يفتحوا مصنع ملابس وماشاء الله على صفية كانت كل حاجة بتعملها من أكل للصناعية وتنضيف وتروح معاهم العتبه علشان تجيب القماش والمرواح للمعارض اللي كانت بتتعمل في الهيل...