حب بالصدفة .
قصة قصيرة حب بالصدفة
وقفت سما على رصيف إحدى محطات المواصلات تنتظر اتوبيس شركتها التي تعمل بها.
وأثناء وقوفها لاحظت اقتراب احد الشبان الذين يقتربون للوقوف على نفس الرصيف.
وأخذت تختلس النظر اليه، انه شاب طويل القامة ذات بشرة بيضاء وشعرًا أسود يرتدي
بدلة سوداء ونظارة شمس فقالت في نفسها ياترى ما هو شكل عينيه هل سوداء ام بنية اللون
وأخذت تتسأل الي أن لاحظت اقتراب الأتوبيس من المحطة وعندما وقف وفتحت الأبواب
مشت مسرعة لكي تهم بالركوب ولكن فجأة انزلقت من على إحدى درجات السلم ولم تشعر
الا بيد احد تقوم بامساكها قبل السقوط. وعندما التفتت تشكر ذلك الشخص كان هو نفس
الشخص الذي كانت تنظر له خلسة على المحطة. فقامت بالوقوف مسرعة من هول صدمتها
وقالت أشكرك وأخذت نفسها مسرعة للوقوف في آخر الاتوبيس هههههههههه
وأخذت تفكر لماذا لم استغل الفرصة للتعرف عليه يالي من فتاة 😢😢😢.
وفي الجانب الآخر اخذ الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تنظر اليه خلسة
من وقت وقوفه على محطة الأتوبيس، انها فتاة قصيرة، ذات شعر قصير،
ناعم وغرة تصل إلى عينيها، وعيون بنية واسعة، وشفاه ذات لونٌ كريزي
جميل، ورائحتها تشبه رائحة الأطفال ترتدي جيب شورت يصل إلى الركبة وبلوزة باللون
الأبيض وحذاء ذات كعب عالي، ولم يستفيق من شروده في أفكاره إلا عندما سمع الإعلان
عن الوصول إلى المحطة التاليه وكم زادت دهشته عندما رأي الفتاة القصيرة تقترب للنزول
هي أيضاً. رأت الفتاة الشاب وهو يقترب من باب النزول هو أيضاً، وقالت في نفسها من الجائز
انه يعمل في نفس إحدى الشركات القريبة من هنا لأن المنطقة تلك تحتوي على عدد لا بأس به
من الشركات. ولكنها فؤجت اكثر عندما دخل نفس مبنى شركتها التي تعمل بها وأيضا اتجه
الي نفس المصعد وركباه معاً، ولاحظت انه ضغط زر نفس الطابق الذي به ادارتها وعند وصول المصعد
للطابق قام بالخروج بعد فتح الباب . وأخذت تفكر فيه وما سبب حضوره الي نفس الشركة هل هو
موظف جديد في الشركة؟ وعند عبورها باب إدارتها وجدت إحدى الموظفات وهي صديقتها أيضاً
تقوم بسحبها جانبا وتقول لها هل علمتي بخبر تعين مدير جديد بديلا للسيد............ كمدير لنا
فقالت سما ولما فإن السيد........ جيد في عمله وكلنا معه نشكل فريقا جيد. فقالت صديقتها
لقد تمت ترقيته لفرع آخر وسوف يصل اليوم بديلاً عنه وهو من سوف يصبح مديراً لنا.
وهنا افاقت سما من صدمتها على صوت مديرها السابق السيد..... وهو يطلب من أعضاء فريقه
الحضور لغرفة الاجتماعات وعند دخولهم الغرفة فؤجت بنفس الشخص الذي قابلته في الصباح
يقف مع مديرها السابق وهو يقوم بتقديمه لهم على أنه مديرهم الجديد وهو يكون السيد الكس
وهنا نظرت الي وجه واتجهت عينها الي عينيه مباشرة إنها سوداء. وبقيت سارحه في عينيه الي
ان افاقت على صوت صديقتها وهي تنادي عليها سما سما ما بك المدير يتحدث إليكي افيقي.
وهذه الآنسة سما وهي إحدى الموظفات الماهرات لدينا وسوف تكون ذات عوناً لك.
فقام أليكس بالقاء التحية عليها وعلى بقية الموظفين. وتمني ان يسير العمل بصورة
جيدة. فقال المدير السابق اليوم سوف تكون هناك حفلة بعد العمل للاحتفال بتعين
المدير الجديد وكذلك الترقية هيا الكل الي العمل.
ذهبت سما الي مكتبها وهي تفكر في ذلك المدير الجديد وما سوف تحمله لها الأيام القادمة.
في نهاية اليوم ذهب الموظفين والموظفات للاحتفال في مطعم صغير قريب من مقر الشركة
وعند نهاية الحفلة ذهب كل موظف الي بيته وخرجت سما هي الأخرى ذاهبه الي بيتها ولكنها شربت كثيراً
ولم تكن في كامل واعيها وراها أليكس وهي تسير متخبطة من أثر ما شربته فاخذ يمشي خلفها فرأي اثنين
من الشباب يقتربون منها فقام بالاسراع إليها وامساكها وهو يخاطبها ألم اقول لكي انتظريني لماذا مشيتي؟
عندما سمع الشابان ذلك الحديث ذهبا في طريقهما. اخذ هو ينظر إليها ويقول
ماذا سوف افعل بك؟ وامسك بها واخذها الي بيته وقام بتمديدها على الاريكة في غرفة المعيشة.
وهو ذهب إلى غرفته بعد ان اخذ ينظر إليها بتمعن أكثر وهو يقول هل هو القدر من أتى بك في طريقي؟
وياله من قدر جميل وابتسم وذهب الي غرفته ونام الي الصباح.
ما هذا النور اريد ان انام قليلاً وأخذت تتقلب الي أن وقعت من على الاريكة وأخذت تنظر حولها،
وهي تتألم من الوقوع أين أنا؟ وهنا سمعت صوت يقول لها اخيرا استيقظتي آنسة سما.
نظرت سما اتجاه الصوت فرات أليكس يقف أمامها وبيده كوب عصير وكذلك طبق به قطعة من التوست
وبملاس العمل. فقامت بسرعة وهي تنكس راسها الي الأرض وتعتذر اني اسفة لا أدري ماذا حدث؟
فقال لها: لقد شربتي بالأمس بالخطأ ومن الواضح إنك لا تستطيعين تحمل كأس واحد ولقد اخذتك معي
لأنني لا اعرف مكان بيتك وكذلك صديقتك قد ذهبت قبل انتهاء الحفل لذلك لم أجد من اسأله عن عنوانك
انا آسف ان كنت تصرفت بطريقة لم تعجبكي. ولكن سما اخذت تتكلم بسرعه لا داعي لاسفك انا من عليها
شكرك لعدم تركك لي في المطعم استأذنك على الذهاب واسفة لك مرة أخرى. ولكنه اوقفها ابقى وتناولي
افطارك ثم اذهبي.
تناولت افطارها معه وأخذت تتحدث معه بدون أن تشعر بكل مايخصها، بأنها فتاة وحيدة لاحد الأبوين
وعند حصولها على شهادتها تقدمت للعمل في الشركة التي بها الآن وانها تسكن في المناطق القريبة من عملها
وهنا أدركت انها تكلمت كثيراً فنظر له بخجل، فابتسم لها وقال أنا مثلك وحيد لأحد الأبوين وعند حصولي
على شهادتي تقدمت للعمل في الفرع الرئيسي للشركة ونتيجة عملي الجاد ترقية الي أن وصلت لدرجة المدير
بالرغم من صغر سني وكذلك إني اسكن قريبآ من مقر عملي الجديد وهنا سما اخذت تضحك بصوت عالي
لذلك الموقف الذي هي به وهو كذلك اخذ يضحك.
وهنا بدأت قصتهما حب بالصدفة.
Good
ردحذفWaw
ردحذف