اريد حفيدا الفصل الثامن.
الفصل الثامن.
السيد مين بعد إنهاء الاتصال بالسيد لي قرر السفر بعد اسبوع.
وفعلاً بعد اسبوع جاء موعد السفر واستعدت بومي وودعت بورا ووالدتها.
وركبت هي وجدها أتوبيس الشركة التي تم الحجز بها وكذلك استمرت الرحله أربعة عشر ساعه.
وعند الوصول ركبت بومي وجدها تاكسي واعطا السيد مين العنوان للسائق.
وأثناء الطريق كانت بومي تشاهد سيول والمناظر الرائعة
رأت البنات وطريقة ملابسهم وتصفيف شعرهم
وهنا شاهدت بومي مطعم للاطعمه السريعه وكانت دائما
تشاهده في المسلسلات.
يالها من راحة رؤيت كل ما شاهدته على التلفاز وهنا التفتت الي جدها وقالت يا ليتني استطيع العيش هنا
يا جدي ولكن يالها من أحلام وادخل الجامعة واكمل تعليمي وشغفي بتعلم اللغات.
فتطلع لها الجد بنظرة انتظري فما اتي هو احلى وسوف تحصلي على ما تتمني يا حفيدتي العزيزة.
واستمرت بومي سارحة فيما تشاهد باستمتاع والأحلام.
الي ان توقفت سيارة الأجرة الي باب القصر.
في الجزيرة وقفت بورا أمام شاطئ البحر وهي حزينة على فراق صديقتها الوحيدة، وهي تقول هل سوف تنسها، لأنه عندها احساس كبير، انها ليست مجرد زيارة، بل هناك شيء آخر. وقفت تشاهد جمال المحيط في ذلك الوقت عندما تنعكس عليه السماء بلونها الأزرق الشفاف وتذكرت بومي مرة أخرى ولعبهم في هذا الوقت على الشاطئ، ورش المياه على بعضهم البعض وركضهم على الرمال، والجلوس عليها مرهقين من كثرة الركض واللعب وهنا نزلت دمعة من عينها وهي، تقول:اتمنى لك الخير دائما يا صديقتي العزيزة.واخذت تسير راجعة الي بيتها وهي تقول الي الملتقى يا بومي.
تعليقات
إرسال تعليق