اريد حفيدا الفصل الرابع عشر.

أخذ جد بومي يفكر في كلام السيد لي والعرض الذي  عرضه عليه وهو تزويج بومي بكوكي واخذ
يفكر كيف يفاتح بومي بعرض الزواج هذا وهي لا تعرف كوكي جيدا ولكن فكرة ان يتركها لوحدها في سيول.
حتى لو بغرض تحقيق حلمها بأن تتدخل الجامعة وتكمل تعلمها ولكن قبل أن يفاتح بومي ذهب الجد مرة أخرى الي صديقه فقال له لي انت عرض عليا عرضا هل لي بسؤال كيف تأكد أن كوكى لن يرفض الزواج من بومي فأنت تقول انه شاب متحرر الأفكار فلن يخضع لذلك زواج ولن يوافق فرد السيد لي وقال لا تقلق فأنا سوف أقنعه بهذا الزواج فلي طريقة معه ولكن اضمن لي موافقة بومي. رجع السيد مين الي بومي في غرفتها التي خصصها لها السيد لي، ودق على باب الغرفة فسمع صوت بومي تسمح بالدخول
فقالت بومي مبتسمة مرحبا ياجدي فنظر إليها الجد مبتسما وقال لها مرحبا بجميلتي ومحبوبتي بومي هل لي بالجلوس معكي فقالت له بالطبع يا جدي تفضل فقال لها لدي خبرين انا متأكد ان الأول سوف يسعدك ولكن الثاني لست متأكد من رايك فيه
فجلست بومي بجانب جدها على حافة الفراش وقالت أخبرني يا جدي العزيز فقال ما رأيك بالدخول الي الجامعة لتكملة تعليمك وهنا وقفت بومي بنظرة دهشة من كلام الجد وقالت ماذا تقول يا جدي انا سوف اذهب الى الجامعة وادرس مثل ما تمنيت فضحك الجد على ردت فعلها وقال نعم سوف تتدخلين الجامعة لقد تحدثت مع السيد لي لكي يقوم بتقديم ورقك للجامعة فقالت بومي شكرا لك يا جدي وأخذت تنطره بالقبلات على اليمين واليسار وعلى جميع أجزاء وجه
وظل الجد يضحك وهو يقول كفى كفى وقام بارجاعها الي الخلف وقال الن تسالي عن الخبر الثاني فقالت بومي وهل في خبر أجمل من دخول الجامعة فقال الجد لقد قام السيد لي بطلب يدك للزواج من حفيده كوكي فما رأيك.