روايات مصرية سلسلة بنات من حارتنا
الجزء الثالث والأخير :عشق لا ينتهي
صفية :كنت خارجة من الشارع الذي اسكن فيه وفجأة استوقفني صوت ينادي عليا.
صفية، صفية، التفت يميناً ويساراً لم يخطر في بالي اني أري ماجد أمامي
ماجد :صفية مش مصدق عنيا بعد كل السنين دي ماشاءالله عليكي شكلك متغيرش.
صفية :ماجد انت عامل ايه (ده طبعاً من ارتبكها مش عارفه تقول ايه) وأنت شكلك متغيرش احلويت شويه 😍😍😍😍😍😍انت بتعمل ايه هنا (سؤال غبي منك يا صفية).
ماجد :ابدا كنت معدي من هنا لمحتك قولت أقف اسلم عليكي (كداب) ده البيه واقف من الساعه سته على أمل انه يشوفها، ماجد كان بيكلمها عينه على ايدها بيطمن إذا كانت اتجوزت والا لا 😁😁
بس الاستاذ فرح لما ملاقش دبلة في ايديها والست صفية طبعاً واخده بالها.
صفية :انت عامل اية فى حياتك وازاي اخواتك عاملين ايه ومامتك 😏😏😏😏😏😏😏عامله إيه.
انشالله بخير واختك عامله إيه في حياتها، انشالله كلهم بخير.
ماجد :ايه في ايه واحده واحده، ماما تعيشي انت، واخواتي كل واحد شاف حياته، واختي سعيدة في حياتها الحمدلله، بس انا طلقت مراتي والأولاد معاها، بشوفهم زيارات عند اختي.
صفية :الله يرحم مامتك، وليه طلقت مراتك،بس كنت كملت معاها علشان الأولاد ، انت كده بتعمل عندهم عقده.
ماجد :لا بالعكس كده الأولاد مش هيكون عندهم عقدة، مش احسن مايشوفوني انا ومامتهم كل شويه نتخانق ادمهم. عموماً كده احسن للكل، بس انت يا صفية اتجوزت و الا لسه 😞😞😞😞😞😞
صفية :لا لسه عموما انا متقدم ليا واحد ولسه بفكر.
ماجد:مين ده.
صفية :واحد معايا في المكان اللي بشتغل فيه.
ماجد:صفية أنا خلاص ذي ماقلتلك انفصلت عن مراتي، وفتحت شركة كمبيوتر والحمدالله بقيت احسن من الاول بكتير، ومحتاجك معايا نكمل الطريق سوا، قلت ايه؛؟
صفية :انت عايز تعرف رأي؟
بص الواقفة كده مش ظريفة من فضلك امشي دلوقتي انا عندي شغل.
وتركته صفية واقف لا حول له ولا قوة.
وصفية قامت بالإشارة لإحدى التكاتيك وركبته وذهبت.
وماجد بقى ينظر إلى دخان التوكتوك وهو يسير أمامه دون أن تجب على سؤاله.
ولكنه قال في نفسه لن ايأس يا صفية أنت لي مهما طال الوقت.
ذهبت صفية الي عملها وأخذت تفكر اثناء النهار بالذي حدث معها في الصباح. وكيفية شعورها عندما تفاجأت بظهوره أمامها بدون مقدمات،
واقتراحه لها بالزواج ولكن الكبرياء يا له من طرف شديد على النفس
فهناك تضارب بين القلب والعقل ويالهما من عضوين شديدي العراك
فيما بينهما. ولابد من منتصر ولا أدري اي منهما سوف ينتصر على الثاني.
وبعد انتهاء وقت عمالها وأثناء قيامها بلم اشيائها في حقيبتها، سمعت صوت زميلها يسألها إذا أمكن ان يقوم بإصالها لانه يريد أن يتكلم معها في موضوع مهم. فنظرت له وقالت مفيش مشكلة عايز تتكلم أتكلم هنا ومفيش داعي انك تسير معي.
زميلها :صفية أنا مش محتاج اكلمك عن نفسي أنت تعتبري تعرفي كل شي عني، وأيضاً أنا منذ بعض الوقت وأنا ارى جميع تصرفاتك وكيفية تصرفاتك في جميع المواقف وكيف إنك لا تسمحي لاحد بالتطاول عليكي وبتتعاملي بمنتهى الإحترام.
صفية شكراً بس أنا مش فاهمه بردو إيه الموضوع. يريد تتكلم بسرعة علشان الوقت تأخر ومينفعش إني اتأخر
وزميلاتي مازالن واقفات خارج المصنع لكي نذهب معاً فمن فضلك ادخل في الموضوع مباشرة.
زميلها :صفية اريد أن أتقدم لخطبتك فما هو رأيك؟
صفية :وقفت وأنا لا أدري ماذا أقول؟ فنظرت اليه وانا أحاول تجميع كلمات لكي أقوم بالرد عليه.
ولكن كل ما صدر عني إني قولت له تصبح على خير وتركته وذهبت إلى زميلاتي اللاتي ينتظرن بالخارج.
وذهبت الي بيتي وأنا لا أدري ماذا أفعل ما هذا اليوم يا له من يوم غريب
ماجد نهاراً وزميلي مساءاً.
وبدأ الصراع مرة أخرى بين العقل والقلب.
العقل: لا رجوع ل ماجد أنه من تركك ولم يتمسك بك.
القلب: أختاري ماجد يكفي انه أتى إليكي اكثر من مرة، وسوف ترتاحي من العمل في المصنع، وكذلك سوف تستطيعي مساعدة أهلك والارتقاء بهم.
ويكفي أنه يحبك.
العقل: لا ترجعي ل ماجد فمن الجائز أنه يتركك مرة أخرى إذا ظهرت أي عقبة أمامه، فكري في زميلك من الواضح أنه رجل جيد يستطيع تحمل المسؤلية ويمكنك الإعتماد عليه ومستواه قريب من مستواك الاجتماعي.
القلب :ولكنك تحبين ماجد وبقائك كل هذه السنوات بلا زواج دليل على بقاء حبه في قلبك فلماذا كثرة التفكير وظهور الكبرياء؟
يكفي عودته لكي أكثر من مرة ألم تشعري بمدى حبه لكي وشوقه إليكي واستعداته لعمل أي شيء لكي تعودي إليه.
وبقي الصراع الي آذان الفجر وهنا قامت صفية وتواضات وصلت الفجر.
جاء الصباح واستيقظت صفية وهي لا تدري ماذا سوف تفعل وهنا سمعت صوت أمها وهي تنادي عليها صفية صفية صفية فخرجت صفية وهي مضطربة من صوت امها
أمي ماذا هناك فلم تأخذ بالها من الشخص الواقف على باب الشقة.
فقالت لها الأم انظري لذلك المجنون وهنا أدارت صفية رأسها الي مدخل باب الشقة وهنا تفاجأت بوجود ماجد وهو ينظر لها وعينه تبتسم إبتسامة لقد قلت لك لن استسلم أنت لي.
افاقت صفية من ذهولها وهي لا تدري ماذا سوف تقول لأمها فذهبت اليه تدفعه الي الخارج وهي تقول، له ماذا تفعل هنا ماذا تفعل هنا؟
ولكن ماجد أمسك يدها التي تدفعه بها وجعلها تسير خلفه اخذاً أياها راجعاً الي الشقة مرة أخرى ووقف أمام أم صفية.
أمي أريد أن اطلب يد صفية.
الأم نظرت الي صفية هل تعرفيه يا صفية.
صفية نعم يا أمي أعرفه ولكن لم أعرف أنه سوف يفعل ذلك صدقيني.
ماجد فعلاً يا أمي هي لا تعرف إني قادماً اليوم لطلب يدها فلا تلوميها
الأم هو حضرتك ينفع إنك تأتي لبيوت الناس بمثل هذا الشكل وكمان بمثل هذا الطلب هو اهلك معلموش حضرتك أن فيه حاجة إسمها أصول
وأنت يا صفية تعالي هنا وانت سيب يديها. وهنا فزعت صفية وتركت يده ولكنه بقى ممسك بها
ونظر الي الأم لن اترك يدها إلا إذا وافقتي على طلبي والاستماع لي
كل هذا وصفية تحاول تحرير يدها من يده.
الأم :أدخل لكي لا يرى الجيران هذه المهزلة ونصبح علكة في فمهم.
ماجد :انا يا أمي اعمل................
الأم :أنا ليس عندي اعتراض عليك ولكن هناك والدها ولا ننسى رأي صفية أيضاً الأصول أصول.
ماجد :واين والدها سوف اتكلم معه وهنا نظرت الأم لصفية وقالت، وصفية ايه رأيها يا ترى
فنظر ماجد لصفية الجالسة بجانبه وهو يرجوها بعينه وكذلك يضغط على يدها.
كأنه يرسل إليها رسائل مخفية هيا يا صفية أخيراً سوف تبتسم لنا الدنيا هيا يا محبوبتي دعينا ننعم بحلاوة الدنيا ونعيمها.
هنا نظرت صفية الي والدتها وقالت نعم موافقة يا أمي.
وهنا قام ماجد من على الصوفة وهو لا يدري ماذا يفعل ايقوم باحتضان صفية سوف تقتله امها لو فعل
ففضل أن يحضن حماة المستقبل.
وهنا تنتهي رواية عشق لا ينتهي بقلمي هوبه حسن ❤️♥️🌹
الي الملتقى في الجزء الثاني من رواية فتاة في المزاد من سلسلة روايات بنات من حارتنا.
من مدونة dodylearn
بص الواقفة كده مش ظريفة من فضلك امشي دلوقتي انا عندي شغل.
وتركته صفية واقف لا حول له ولا قوة.
وصفية قامت بالإشارة لإحدى التكاتيك وركبته وذهبت.
وماجد بقى ينظر إلى دخان التوكتوك وهو يسير أمامه دون أن تجب على سؤاله.
ولكنه قال في نفسه لن ايأس يا صفية أنت لي مهما طال الوقت.
ذهبت صفية الي عملها وأخذت تفكر اثناء النهار بالذي حدث معها في الصباح. وكيفية شعورها عندما تفاجأت بظهوره أمامها بدون مقدمات،
واقتراحه لها بالزواج ولكن الكبرياء يا له من طرف شديد على النفس
فهناك تضارب بين القلب والعقل ويالهما من عضوين شديدي العراك
فيما بينهما. ولابد من منتصر ولا أدري اي منهما سوف ينتصر على الثاني.
وبعد انتهاء وقت عمالها وأثناء قيامها بلم اشيائها في حقيبتها، سمعت صوت زميلها يسألها إذا أمكن ان يقوم بإصالها لانه يريد أن يتكلم معها في موضوع مهم. فنظرت له وقالت مفيش مشكلة عايز تتكلم أتكلم هنا ومفيش داعي انك تسير معي.
زميلها :صفية أنا مش محتاج اكلمك عن نفسي أنت تعتبري تعرفي كل شي عني، وأيضاً أنا منذ بعض الوقت وأنا ارى جميع تصرفاتك وكيفية تصرفاتك في جميع المواقف وكيف إنك لا تسمحي لاحد بالتطاول عليكي وبتتعاملي بمنتهى الإحترام.
صفية شكراً بس أنا مش فاهمه بردو إيه الموضوع. يريد تتكلم بسرعة علشان الوقت تأخر ومينفعش إني اتأخر
وزميلاتي مازالن واقفات خارج المصنع لكي نذهب معاً فمن فضلك ادخل في الموضوع مباشرة.
زميلها :صفية اريد أن أتقدم لخطبتك فما هو رأيك؟
صفية :وقفت وأنا لا أدري ماذا أقول؟ فنظرت اليه وانا أحاول تجميع كلمات لكي أقوم بالرد عليه.
ولكن كل ما صدر عني إني قولت له تصبح على خير وتركته وذهبت إلى زميلاتي اللاتي ينتظرن بالخارج.
وذهبت الي بيتي وأنا لا أدري ماذا أفعل ما هذا اليوم يا له من يوم غريب
ماجد نهاراً وزميلي مساءاً.
وبدأ الصراع مرة أخرى بين العقل والقلب.
العقل: لا رجوع ل ماجد أنه من تركك ولم يتمسك بك.
القلب: أختاري ماجد يكفي انه أتى إليكي اكثر من مرة، وسوف ترتاحي من العمل في المصنع، وكذلك سوف تستطيعي مساعدة أهلك والارتقاء بهم.
ويكفي أنه يحبك.
العقل: لا ترجعي ل ماجد فمن الجائز أنه يتركك مرة أخرى إذا ظهرت أي عقبة أمامه، فكري في زميلك من الواضح أنه رجل جيد يستطيع تحمل المسؤلية ويمكنك الإعتماد عليه ومستواه قريب من مستواك الاجتماعي.
القلب :ولكنك تحبين ماجد وبقائك كل هذه السنوات بلا زواج دليل على بقاء حبه في قلبك فلماذا كثرة التفكير وظهور الكبرياء؟
يكفي عودته لكي أكثر من مرة ألم تشعري بمدى حبه لكي وشوقه إليكي واستعداته لعمل أي شيء لكي تعودي إليه.
وبقي الصراع الي آذان الفجر وهنا قامت صفية وتواضات وصلت الفجر.
جاء الصباح واستيقظت صفية وهي لا تدري ماذا سوف تفعل وهنا سمعت صوت أمها وهي تنادي عليها صفية صفية صفية فخرجت صفية وهي مضطربة من صوت امها
أمي ماذا هناك فلم تأخذ بالها من الشخص الواقف على باب الشقة.
فقالت لها الأم انظري لذلك المجنون وهنا أدارت صفية رأسها الي مدخل باب الشقة وهنا تفاجأت بوجود ماجد وهو ينظر لها وعينه تبتسم إبتسامة لقد قلت لك لن استسلم أنت لي.
افاقت صفية من ذهولها وهي لا تدري ماذا سوف تقول لأمها فذهبت اليه تدفعه الي الخارج وهي تقول، له ماذا تفعل هنا ماذا تفعل هنا؟
ولكن ماجد أمسك يدها التي تدفعه بها وجعلها تسير خلفه اخذاً أياها راجعاً الي الشقة مرة أخرى ووقف أمام أم صفية.
أمي أريد أن اطلب يد صفية.
الأم نظرت الي صفية هل تعرفيه يا صفية.
صفية نعم يا أمي أعرفه ولكن لم أعرف أنه سوف يفعل ذلك صدقيني.
ماجد فعلاً يا أمي هي لا تعرف إني قادماً اليوم لطلب يدها فلا تلوميها
الأم هو حضرتك ينفع إنك تأتي لبيوت الناس بمثل هذا الشكل وكمان بمثل هذا الطلب هو اهلك معلموش حضرتك أن فيه حاجة إسمها أصول
وأنت يا صفية تعالي هنا وانت سيب يديها. وهنا فزعت صفية وتركت يده ولكنه بقى ممسك بها
ونظر الي الأم لن اترك يدها إلا إذا وافقتي على طلبي والاستماع لي
كل هذا وصفية تحاول تحرير يدها من يده.
الأم :أدخل لكي لا يرى الجيران هذه المهزلة ونصبح علكة في فمهم.
ماجد :انا يا أمي اعمل................
الأم :أنا ليس عندي اعتراض عليك ولكن هناك والدها ولا ننسى رأي صفية أيضاً الأصول أصول.
ماجد :واين والدها سوف اتكلم معه وهنا نظرت الأم لصفية وقالت، وصفية ايه رأيها يا ترى
فنظر ماجد لصفية الجالسة بجانبه وهو يرجوها بعينه وكذلك يضغط على يدها.
كأنه يرسل إليها رسائل مخفية هيا يا صفية أخيراً سوف تبتسم لنا الدنيا هيا يا محبوبتي دعينا ننعم بحلاوة الدنيا ونعيمها.
هنا نظرت صفية الي والدتها وقالت نعم موافقة يا أمي.
وهنا قام ماجد من على الصوفة وهو لا يدري ماذا يفعل ايقوم باحتضان صفية سوف تقتله امها لو فعل
ففضل أن يحضن حماة المستقبل.
وهنا تنتهي رواية عشق لا ينتهي بقلمي هوبه حسن ❤️♥️🌹
الي الملتقى في الجزء الثاني من رواية فتاة في المزاد من سلسلة روايات بنات من حارتنا.
من مدونة dodylearn
🌹🌹😍😍🌹
ردحذفترجع علشان هي كمان بتحب
حذفحتى لو سبها قبل كده
حذف